110. ب مم

تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي الهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1.  /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

السبت، 19 ديسمبر 2020

الجمل الاستعراضية القرانية الخمس في الاية الاولي من سورة الطلاق (٥ هــ).



 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

 الجمل الاستعراضية القرانية

 


وهذا يعني أن السياق التكليفي الأول معناه

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ←←←←←↓↓

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

→→→→↑↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2

     يعني

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ↓↓↓↓↓↓↓↓↓   

      الجمل الاستعراضية القرانية

حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء

 يعني  ان السياق الأصلي الأول مترتبا تكليفا كالاتي 

 تكليف النبي والمؤمنين معه بأن يطلقوا النساء إذا أرادوا ذلك أن يطلقوهن بعد إنصرام عدة الإحصاء تماما فإذا بلغن (فإذا وصلن  نهاية العدة فبعدها يحين الإذن الإلهي بالتلفظ بالتطليق وما قبل ذلك كانت اجرءات الإحصاء والعد التي سمح الشارع بها فقط ) ويتضح من سياق الترتيب اللفظي هنا أن التلفظ بالتطليق حرزه الله وخبأه وراء عدة الإحصاء بالضرورة وجعل مكانه بعد نزول سورة الطلاق في هذا الموضع بحيث لا يكون مكانا له غير هذا المكان 

وقد  تخلل هذا السياق جملا قرانية اعتراضية تشكل التكليف الأدائي له وتضفي عليه الإحكام التكليفي النهائي الي آخر الزمان حيث لا وحي بعد هذا التنزيل الي  يوم القيامة  وهذه الجمل الإعتراضية هي :

 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

وتحمل هذه الجمل التي تخللت السياق القراني الأساسي الأمر بتقوي  الله وهو الخوف من كل ما يدعو المؤمنين أن يتنصلوا أو يسوفوا أو يؤخروا أو حتي يجادلوا في المعاني التي احتواها السياق التكلفي المنزل في سورة الطلاق ٥ هــ {هجريا} والذي سبق الإشارة إليه قبل أسطرٍ   والتنبه الإلهي  إلي أنه يضم القدرة علي تبديل ما كان من تشريع ساد(٢هــ) حينا قبل هذا التنزيل في سورة البقرة (2هــ) ولم يضن الله ورسوله علي المؤمنين بأسباب الفهم والمعرفة ففهم نبيه الحكيم بحكمته جل  شأنه فأفهمها أمته بوضوح لا غباشة فيه ولا ابهام في (٥  هــ) بأصح طريق وأوضح رواية رواها عنه صلي الله عليه وسلم من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وهي :عن مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله.."عمرُ."أحسن الله إليكم. فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مره {فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر١}  ثم{ حيض ثم تطهر٢}  ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه.أي حمل الحديث التكاليق التالية:

1. «مره {فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر١} 

2. ثم { حيض ثم تطهر٢} 

3. ثم هنا تفيد الترتيب والتعقيب يعني تفيد  :: تخطي{بالتمام} الحيز الزمني للقرء الثاني ودلفت بالسياق الي القرء الثالث والقرء هو حيضة وطهر  المُعَبَرُ عنه بلاغيا بظرفي الزمان {{ بعد،و قبل: ←↓↓}}: {بالحيضته الثالثة٣}إن شاء أمسك بعد، {والطهر الثالث٣ } وإن شاء طلق قبل أن يمس  فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه.

///////////////////////////////////////

///////////////////////////////////////

//////

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2)

 ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                                                         

الجمل الاستعراضية القرانية

 

                             ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

الجمل الاستعراضية القرانية


 
...................


وهذا يعني أن السياق التكليفي الأول معناه

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ←←←←←↓↓

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

→→→→↑↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2

============================================================================================================

 يعني

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ↓↓↓↓↓↓↓↓↓ 

الجمل الاستعراضية القرانية

 يعني  ان السياق الأصلي الأول مترتبا تكليفا كالاتي 

 تكليف النبي والمؤمنين معه بأن يطلقوا النساء إذا أرادوا ذلك أن يطلقوهن بعد إنصرام عدة الإحصاء تماما فإذا بلغن (فإذا وصلن  نهاية العدة فبعدها يحين الإذن الإلهي بالتلفظ بالتطليق وما قبل ذلك كانت اجرءات الإحصاء والعد التي سمح الشارع بها فقط ) ويتضح من سياق الترتيب اللفظي هنا أن التلفظ بالتطليق حرزه الله وخبأه وراء عدة الإحصاء بالضرورة وجعل مكانه بعد نزول سورة الطلاق في هذا الموضع بحيث لا يكون مكانا له غير هذا المكان 

وقد  تخلل هذا السياق جملا قرانية اعتراضية تشكل التكليف الأدائي له وتضفي عليه الحبكة التكليفية النهائية الي آخر الزمان حيث لا وحي بعد هذا التنزيل الي  يوم القيامة  وهذه الجمل العتراضية هي 

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

وتحمل هذه الجمل التي تخللت السياق القراني الأساسي الأمر بتقوي  الله وهو الخوف من كل ما يدعو المؤمنين أن يتنصلوا أو يسوفوا أو يؤخروا أو حتي يجادلوا في المعاني التي احتواها السياق التكلفي المنزل في سورة الطلاق 5 هجريا والذي سبق الإشارة إليه قبل أسطرٍ   والتنبه الإلهي  إلي أنه (5هــ)يضم القدرة علي تبديل ما كان من تشريع ساد(2هــ) حينا قبل هذا التنزيل في سورة البقرة (2هــ) ولم يضن الله ورسوله علي المؤمنين بأسباب الفهم والمعرفة ففهم نبيه الحكيم بحكمته جل  شأنه فأفهمها أمته بوضوح لا غباشة فيه ولا ابهام بأصح طريق وأوضح رواية رواها عنه صلي الله عليه وسلم من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وهي :عن مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله.."عمرُ."أحسن الله إليكم. فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه.

 

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2(

 ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                                                         

الجمل الاستعراضية القرانية

 

                             ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

الجمل الاستعراضية القرانية

 

 

 

...................

وهذا يعني أن السياق التكليفي الأول معناه

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ←←←←←↓↓

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

→→→→↑↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2

============================================================================================================

 يعني

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

الجمل الاستعراضية القرانية

 

 يعني  ان السياق الأصلي الأول مترتبا تكليفا كالاتي 

 تكليف النبي والمؤمنين معه بأن يطلقوا النساء إذا أرادوا ذلك أن يطلقوهن بعد إنصرام عدة الإحصاء تماما فإذا بلغن (فإذا وصلن  نهاية العدة فبعدها يحين الإذن الإلهي بالتلفظ بالتطليق وما قبل ذلك كانت اجرءات الإحصاء والعد التي سمح الشارع بها فقط ) ويتضح من سياق الترتيب اللفظي هنا أن التلفظ بالتطليق حرزه الله وخبأه وراء عدة الإحصاء بالضرورة وجعل مكانه بعد نزول سورة الطلاق في هذا الموضع بحيث لا يكون مكانا له غير هذا المكان 

وقد  تخلل هذا السياق جملا قرانية اعتراضية تشكل التكليف الأدائي له وتضفي عليه الحبكة التكليفية النهائية الي آخر الزمان حيث لا وحي بعد هذا التنزيل الي  يوم القيامة  وهذه الجمل العتراضية هي 

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

وتحمل هذه الجمل التي تخللت السياق القراني الأساسي الأمر بتقوي  الله وهو الخوف من كل ما يدعو المؤمنين أن يتنصلوا أو يسوفوا أو يؤخروا أو حتي يجادلوا في المعاني التي احتواها السياق التكلفي المنزل في سورة الطلاق 5 هجريا والذي سبق الإشارة إليه قبل أسطرٍ   والتنبه الإلهي  إلي أنه (5هــ)يضم القدرة علي تبديل ما كان من تشريع ساد(2هــ) حينا قبل هذا التنزيل في سورة البقرة (2هــ) ولم يضن الله ورسوله علي المؤمنين بأسباب الفهم والمعرفة ففهم نبيه الحكيم بحكمته جل  شأنه فأفهمها أمته بوضوح لا غباشة فيه ولا ابهام بأصح طريق وأوضح رواية رواها عنه صلي الله عليه وسلم من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وهي :عن مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله.."عمرُ."أحسن الله إليكم. فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه.

 

 

 

 

 

 

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2(

 ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                                                         

                                       الجمل الاستعراضية القرانية

 

                             ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

                الجمل الاستعراضية القرانية

 

 

 

 

 

...................

وهذا يعني أن السياق التكليفي الأول معناه

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ←←←←←↓↓

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

→→→→↑↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2

============================================================================================================

 يعني

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

 الجمل الاستعراضية القرانية

 

 يعني  ان السياق الأصلي الأول مترتبا تكليفا كالاتي 

 تكليف النبي والمؤمنين معه بأن يطلقوا النساء إذا أرادوا ذلك أن يطلقوهن بعد إنصرام عدة الإحصاء تماما فإذا بلغن (فإذا وصلن  نهاية العدة فبعدها يحين الإذن الإلهي بالتلفظ بالتطليق وما قبل ذلك كانت اجرءات الإحصاء والعد التي سمح الشارع بها فقط ) ويتضح من سياق الترتيب اللفظي هنا أن التلفظ بالتطليق حرزه الله وخبأه وراء عدة الإحصاء بالضرورة وجعل مكانه بعد نزول سورة الطلاق في هذا الموضع بحيث لا يكون مكانا له غير هذا المكان 

وقد  تخلل هذا السياق جملا قرانية اعتراضية تشكل التكليف الأدائي له وتضفي عليه الحبكة التكليفية النهائية الي آخر الزمان حيث لا وحي بعد هذا التنزيل الي  يوم القيامة  وهذه الجمل العتراضية هي 

 

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ

 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

 3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ

 4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

 ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)  

وتحمل هذه الجمل التي تخللت السياق القراني الأساسي الأمر بتقوي  الله وهو الخوف من كل ما يدعو المؤمنين أن يتنصلوا أو يسوفوا أو يؤخروا أو حتي يجادلوا في المعاني التي احتواها السياق التكلفي المنزل في سورة الطلاق 5 هجريا والذي سبق الإشارة إليه قبل أسطرٍ   والتنبه الإلهي  إلي أنه (5هــ)يضم القدرة علي تبديل ما كان من تشريع ساد(2هــ) حينا قبل هذا التنزيل في سورة البقرة (2هــ) ولم يضن الله ورسوله علي المؤمنين بأسباب الفهم والمعرفة ففهم نبيه الحكيم بحكمته جل  شأنه فأفهمها أمته بوضوح لا غباشة فيه ولا ابهام بأصح طريق وأوضح رواية رواها عنه صلي الله عليه وسلم من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وهي :عن مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله.."عمرُ."أحسن الله إليكم. فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه.

بيان أن السلسلة الذهبية هي الرواية الأصح علي الإطلاق لمرويات مالك عن نافع عن بن عمر 

 

 

 

 

 

 

 

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ←←↓↓.........→→↑↑ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2(

 ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                                                         

الجمل الاستعراضية القرانية

 

                             ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                             

 الجمل الاستعراضية القرانية

 

وتحمل هذه الجمل التي تخللت السياق القراني الأساسي الأمر بتقوي  الله وهو الخوف من كل ما يدعو المؤمنين أن يتنصلوا أو يسوفوا أو يؤخروا أو حتي يجادلوا في المعاني التي احتواها السياق التكلفي المنزل في سورة الطلاق 5 هجريا والذي سبق الإشارة إليه قبل أسطرٍ   والتنبه الإلهي  إلي أنه (5هــ)يضم القدرة علي تبديل ما كان من تشريع ساد(2هــ) حينا قبل هذا التنزيل في سورة البقرة (2هــ) ولم يضن الله ورسوله علي المؤمنين بأسباب الفهم والمعرفة ففهم نبيه الحكيم بحكمته جل  شأنه فأفهمها أمته بوضوح لا غباشة فيه ولا ابهام بأصح طريق وأوضح رواية رواها عنه صلي الله عليه وسلم من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وهي :عن مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أنه طلق امرأته، وهي حائض في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله.."عمرُ."أحسن الله إليكم. فسأل عمرُ بن الخطاب رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلِّق لها النساء»أن يطلَّق."أحسن الله إليك. «فتلك العدة التي أمر الله أن يطلَّق لها النساء»، متفق عليه. سنذكر ذلك بالتفصيل بمشيئة الله لاحقا 

 

الجملة الاعتراضية الثانية  القرانية هي قوله تعالي

 2  .لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ

تحمل هذه الجملة القرانية الثانية تشريع فرض الخلوة بين الزوجين المعتدين احصاءا بفرض تحريم إخراج الرجال لأزاوجهن  من بيوتهن هذه البيوت هي بيتهن وبوتهم  في آن واحد ودلل سبحانه علي ذلك بقوله  تعالي  {{{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ



3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ  

 كما   تحمل هذه الجملة القرانية الثالثة تشريع فرض الخلوة بين الزوجين المعتدين احصاءا بفرض تحريم خروج  المرأة من بيتها حتي في أقصي درجات الضرورة  ..... من بيوتهن إلا أن يأتين بالزنا كفاحشة مبينة شأنها في ذلك شأن سائر الزوجات اللاتي يأتين الفاحشة    و هذه البيوت هي بيتهن وبوتهم {الزوجات والأزواج } في آن واحد ودلل سبحانه علي ذلك بقوله  تعالي  {{{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ 

 



4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَعمل تَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

جعل الله تعال بهذه الاية  هذه الفروض الجديدة المنزلة في شريعة الطلاق بسورة الطلاق 5هــ حدودا حرم الباري تخطيها  ووسائل التخطي كثيرة منها إهمالها وعدم العمل بها  وعدم التنبه الي أنها بدلت سابق ما تنزل في سورة البقرة 2 هـ   لأنها ستشق علي الأزواج في شأن سهولة توقيع الطلاق  فقد جاءت المشقة هنا من تتطويح القرار في الطلاق الي ما بعد العدة  وفرض الخلوة بينهما زمانا يصل الي 3 حيضات أو 3 أشهر قمرية أو طول مدة الحمل حتي تضع الزجة حملها وهي مسافة طويلة علي الرجال قد لا يتحملها الرجل كمختلي بزوجته  بل قد يعجز عن اجتيازها وقد تخونه غريزته فيجامع امرأته فيضطر لبدأ اجرءات العدة من جديد وهكذا فلربما عجز عن ذلك فلا يستطيع أن يطلق فيبقي مع زوجته أبدا 


ۚ 5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1)

 

  حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء 

 

*بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...


دليل مواقع الطلاق للعدة.خلفيات
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...
*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...
الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...
مواضع موضوعات موسوعة النابولسي
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...
سورة الطلاق
احكام عدة النساء وكيف الطلاق
لا ينفع الندم
تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق امرأته
سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات
سورة الطلاق مجدولة مع تنقيحات وزيادات**
تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
أحكام سورة الطلاق مجدولة
دليل مدونة المصحف مكتوب بصيفة وورد
الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية&
^الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية ^
الطلاق للعدة -وورد
متلازمة ستيفنس جونسون
جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
دليل مواقع الطلاق للعدة
جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...
الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ...
الروابط لكل مدونات الطلاق للعدة
الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البق...
عرض آخر للفرق بين سورة الطلاق وسورة البقرة في تشري...
3 الفرق ببونط أحسن%%%
1.احكام الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق%
الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
تشريعات الطلاق في سورة الطلاق ناسخة لتلك التي كانت...
جدول الفرق في تشريعات الطلاق (بين سورتي الطلاق...
الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) و...
الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
1.أول كتاب الطلاق للعدة
كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
معني الاحصاء والعد
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
القرآن معلومات من ويكبيديا
القرآن الكريم دراسة تاريخية
القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*
مصحف المدينة الأزرق
1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر
عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر
جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...
Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
قول ابن حزم في الطلاق
دليل مدونة س وج في الطلاق
مدونة المصحف مكتوب آية آية***
اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق