طلاق
الغضبان بين ابن القيم والمعاصرين بسم الله الرحمن الرحيم
يتلخص فقه طلاق
الغصبان وطلاق الاعذار في ان الغضبان وأشباهه اضطرهم عذر الغضب او السكر او صاحب
الغيبوبة واشباهها أن يخرجوا بأعذارهم هذه
من الزوجية الي الطلاق في لحظة الغضب واشباهه وهي لحظة الطلاق واستغرقت من صاحبها
أقل من ثوان ليتحول بها الحال الي تدميير الزواج والخروج من ميثاق الزوجية وهكذا كان
الشأن في سورة البقرة2هـ وكان لابد في
قصد الله ان ان يُحكم الله امرة بتشريع محكم يبعد المؤمنين عن تقلبات وجدانهم ولا
يخضع البيت الي تفاوت حالات المؤمن العصبية وسرعة الثورة والغضب والتأثر والانفعال
وكان ذلك في تشريع سورة البقرة واستغرق هذا التشريع مدة زمنية قاربت الأربعة أعوام
ونصف من اول تشريع الطلاق لانه كان يعتمد علي لفظة لن تستغرق من صاحبها ثانية زمن
ينهار بها صرح البيت المسلم بعد قولها وكان في مقصود الله ان يبدل هذا التشريع بغيره
بما يضمن تحريز البيت المسلم من تقلبات وجدان السفهاء الانفعاليين الغضوبين لاقل
شيئ يستثيرهم وقد كان
.عكس الله الباري صدر العدة ودبرها
==
فقدم العدة لتكون في اول انفعالات الزوج واخر
التلفظ { واخر التلفظ بالطلاق} علي النحو الموصوف في هذه الروابط الاتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق